الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة الفاضل الجعايبي يوضح حقيقة الخلاف بينه وبين فتحي الهداوي

نشر في  04 أوت 2014  (15:43)

على خلفية الجدل الكبير الذي شهدته الساحة الثقافية مؤخرا اثر تصريحات المسرحي الفاضل الجعايبي والتي تهجم فيها على الممثل فتحي الهداوي وهو ما اثار ردود افعال متباينة ودفعت بالبعض الى لوم الجعايبي... واثر هذه الهجمات المتتالية اصدرت شركة "فاميليا للانتاج" لصاحبها الفاضل الجعايبي بيانا توضيحيا جاء فيه:
لإنهاء الجدل حول عرض "تسونامي" لجليلة بكار و الفاضل الجعايبي في مهرجان الحمامات الدولي سهرة 31 جويلية 2014
إثر عرض تسونامي في الدورة 50 لمهرجان الحمامات الدولي تحت إدارة كمال الفرجاني في سهرة 31 جويلية 2014 الّذي لقي أصداء جيدة لدى الجمهور و الإعلاميين الحاضرين و بعد إلغاء العرض المبرمج من طرف المدير السّابق لنفس المهرجان ضمن الدّورة 49 و الحملة المغرضة الّتي طالت الفاضل الجعايبي و فاميليا للانتاج و تسونامي يهمّنا توضيح ما يلي :
1- تمّ إلغاء عرض تسونامي السنة الفارطة نتيجة عدم التزام إدارة مهرجان الحمامات الدّولي في شخص مديرها السّابق بتوفير الظروف الضّروريّة و المتّفق عليها للعرض.
2- لم يتحمّل المدير السّابق للمهرجان مسؤوليّاته في الإلغاء و إنّما حمّلها للفاضل الجعايبي و شنّ حملة إعلاميّة ضدّه وضدّ فاميليا للإنتاج ثلبا و شتما و قلبا للحقائق.كان ذلك بعد استشهاد محمد البراهمي وجنودنا في الشعانبي فاخترنا ألا نرد على ذلك بسبب الأحداث الخطيرة التي تشهدها البلاد و هي أهم من هذا النزاع.
3- إثر إنهاء مهامّه من مهرجان الحمّامات الدّولي و ذلك بعد أكثر من 6 أشهر من إلغاء العرض استمرّ المدير السّابق في تهجّمه على فاميليا ناعتا المسرحيّة الّتي اختارها في برمجة الدورة 49 بالهزيلة و متّهما الفاضل الجعايبي مجدّدا بالخوف من مسرح الحمّامات و جمهوره و بعض ضيوفه والحال انّنا لا نتذكّر متى خشينا مسرح الحمّامات منذ 1973 و أهمّ المسارح والمهرجانات الّتي جبناها داخل تونس و خارجها و منها عروض تسونامي بمسرح شايو باريس و مهرجان هلسينكي ثمّ مهرجان قرطاج الدّولي و افتتاح أيّام قرطاج المسرحيّة 2013.
4- كان عرض تسونامي في الحمّامات يوم 31 جويلية 2014 خير تكذيب لادّعاءات المدير السّابق و ترهات وعدم تحمّله لمسؤوليّاته و هو تصرّف لا مسؤول يمسّ أساسا بالفنّ و الفنّانين.
لن يكون لنا أيّ تعليق آخر بعد هذا التوضيح فوضع بلادنا لا يتلاءم مع مثل هذه التّجاذبات.